أصيب خمسة أشخاص من جنسيات مختلفة من بينهم امرأة بشوارع مقاطعة ليريدا الإسبانية يوم الاثنين 22 شتنبر الجاري بجروح خطيرة بعد أن هاجمهم شخص مجهول بواسطة خنجر حاد. وأكدت مصادر خاصة أن من بين الضحايا مغربي إلى جانب آخرين من أمريكا الجنوبية والصين وإسبانيا، فوجئوا بشوارع البلدة بمهاجمة الشخص المجهول لهم الذي كان بحوزته خنجر قام بتوجيه طعنات خطيرة في أنحاء من أجسادهم. الجاني الذي ما تزال الشرطة تبحث عنه إلى حدود الآن بعد فراره إلى وجهة مجهولة يشتبه في كونه مغربيا فيما عزت مصادر أخرى كونه ليس مغربيا لكنه أجنبي وليس إسباني. وما تزال الأسباب الحقيقية عن هذا الفعل الإجرامي الذي قام به الشخص مجهولة خصوصا أنه قام بالاعتداء بشكل عشوائي على المواطنين أثناء تجولهم في الشوارع العمومية بليريدا، مما يرجح أن يكون تحت تأثر مخدر أو مسكر أفقده الوعي التام. وقد تام نقل الجرحى صوب مستشفى أرناو دي فيلانوفا لتلقي العلاجات الضرورية لما تعرضوا لهم من اعتداء شنيع كاد يودي بحياتهم، فيما من المنتظر أن يتم نقل آخر صوب برشلونة نظرا لحالته الخطيرة.