للموسم السادس على التوالي.. قافلة الخير تُدَشّن عملها الاجتماعي بحملة طبية بجماعة أفْسُو بالناظور

جريا على عادتها في ترسيخ مفاهيم العمل الإنساني والاجتماعي والتوعوي كذلك.. شرعت قافلة الخير الطبية، للموسم السادس على التوالي، في تنظيم أولى حملاتها بالجماعة القروية لأفسو التابعة لإقليم الناظور، استفاد منها أبناء المنطقة المعوزين أو ذوي الدخل المحدود، وتمكنوا من إجراء مجموعة من الفحوصات المجانية..
هذا الموعد التطبيبي والتوعوي الواعد، حَشَد عددا مهما من أبناء الجماعة القروية والنائية عن وسط الناظور بأزيد من 50 كيلومتر، حيث استفاد هؤلاء بالخدمات الطبية والعلاجية لقافلة الخير.. وهو ما سبقه استقبال متميز من رئيس الجماعة وأعضاء المجلس ومجموعة من أعيان المدينة، وممثل السلطات المحلية هناك.
وقد همت الفحوصات التي استفاد منها أزيد من 600 مواطن، عددا من التخصصات همت: داء السكري والغدد، أمراض الكلي والجهاز التناسلي، قياس البصر، الطب العام، الترويض الطبي، وكذا توزيع مجموعة من الأدوية الصيدلانية على جميع المستفيدين من خدمات قافلة الخير المجانية.
رئيس جماعة أفسو، محمد الإدريسي، أشاد بالعمل الإنساني والاجتماعي والطبي الذي تقوم به قافلة الخير، واعتبر حلول هذا الفريق التوعوي بالمنطقة التي يرأسها، أمرا يدعو الى التنويه بما يقوم به أعضاء القافلة من عمل إنساني متميز، يُتَوخى منه ترسيخ مبادئ العلاج والتطبيب المبكر، وتقريب هذه المفاهيم بسكان المناطق النائية أو الفئات التي يتعذر عنها قَصْدُ الطبيب أو المستشفى، مضيفا أن هذه الحملة الطبية تركت انطباعا رائعا بين أوساط المستفيدين.
هذا وشارك في إنجاح قافلة الخير الطبية كل من: المجلس الجماعي لأفسو، الهلال الأحمر المغربي للناظور، إضافة الى تعبئة متميزة لعدد من فعاليات المجتمع المدني بالمنطقة وأعوان السلطة المحلية.
وتحاول قافلة الخير الطبية التابعة لجمعية الناظور للتنمية الاجتماعية الصحية والرياضية، التي ترأسها الفاعلة الجمعوية ليلى أحكيم، الى تكريس وترسيخ مفهوم التشخيص المبكر للمرض، انطلاقا من تقديمها عددا من الحملات التحسيسية والعلاجية المتواترة والمنتظمة، الموجهة بشكل خاص الى الشرائح والفئات الاجتماعية الموجودة في وضعية هشاشة..