تسبب ضعف التجهيزات الطبية اللازمة بالمركز الاستشفائي بودينار في وفاة شابة في مقتبل العمر بعد نقلها إليها من احد الدواوير وهي مغمى عليها بعد اصابتها بنوبة من الربو وضيق شديد في التنفس .. مصادر خاصة قالت لناظورسيتي أن الفتاة البالغة من العمر 21 سنة كانت قد وصلت للتو من اسبانيا رفقة زوجها و ابنتها البالغة من العمر سنيتين وبعد وصولها إلى منزلها أصيبت بنوبة من الربو وضيق في التنفس ليتم نقلها على وجه السرعة إلى المركز الاستشفائي بودينار مغمى عليها إلا أن ضعف التجهيزات الطبية اللازمة لمثل هذه الحالات و غياب الأطر الطبية المختصة جعلتها تئن من فرط الألم إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة أمام مرأى و مسمع عائلتها دون مغيث.. وقد ظلت جثة الضحية يومين بالمستشفى الحسني بالناظور قصد تشريحها و معرفة الأسباب الحقيقية لوفاتها ليتم بعد ذلك دفنها و هي شاهدة على الإهمال و اللامبالاة التي تعاني منها المنطقة ..