على خلفية تنامي الإعتداءات على محيط المؤسسات التعليمية بمدينة الناظور وإنتهاك حرماتها وحسب معطيات حصلت ناظورسيتي عليها فإن أباء و أولياء التلاميذ بالمدينة يعتزمون خوض وقفات إحتجاجية لمناشدة رئيس المنطقة الأمنية بالناظور قصد توفير فرق أمنية على غرار باقي مدن المملكة وذالك بعد تنامي ظاهرة التحرش بالتلميذات ويأتي هذا المطلب بغية تنظيم جولات ميدانية حول المؤسسات التعليمية وإيقاف المشبوهين فيهم من معترضي سبيل التلميذات والأستاذات على حد سواء ويذكر أن العديد من التلميذات و نساء التعليم يتعرضن لإستفزازات يومية متواصلة وصلت إلى حد الإعتداء الجسدي من لدن غرباء عن الفضاء التعليمي وقد كانت الوزارة الوصية في عهد الوزير "عبد الله ساعف" أصدرت مذكرة، رقم89 في شأن تعزيز شروط أمن الثانويات والتي تنص على إشراك الدوائر الأمنية في معالجة الأسباب المؤدية الى المس بأمن الثانويات وتلاميذها ودعوتهم الى المساهمة في إيطار مسؤوليتهم في الحد من هذه الظواهر كما أن ظاهرة ترويج المخدرات بهاذه الفضاءات أصبحت تزداد يوما بعد يوم وإستهلاكها وغيرها من الممارسات الدخيلة عن المجتمع المدرسي و محيطه و منها :التطاول على حرمة المؤسسة التعليمية ،و تحول جنباتها إلى أسواق شعبية ،و هدم أسوارها... مما يجعل المؤسسة الذكورة عرضة لكل ما هو خطر ،على سبيل المثال فقد تعرضة أستاذة بالثانوية التأهيلية الشريف محمد أمزيان للتعنيف داخل فضاء هذه الأخيرة من طرف دخيل من الجهة الخلفية للثانوية ذاتها بعدما وجد أسوارها مهدمة ،مما جعل أساتذتها و أطرها يقومون بوقفات إحتجاجية عدة مرات منددين بمثل هذه الإعتداءات كما لا يفوتنا ذكره أن نذكر بأن لمدراء وأطر وحراس المؤسسات التعليمية دورا كبيرا في مراقبة و تتبع خطوات التلاميذ ،كما نشيد في نفس الوقت بما فعله مديرالثانوية التأهيلية عبد الكريم الخطابي صباح اليوم الخميس 24 دجنبر الحالي ،حيث أقدم على تفتيش الأقسام الدراسية و التلاميذ بمعية أطر و أساتذة هذه المؤسسة فأسفرة هذه الحملة على حجز بعض البضرة البيضاء يرجح أن تكون مادة مخدرة حسب أحد المصادر ،وعلب سجائر ولفافات خاصة بمخدر الشيرا .. ولهاذا فكلما تضافرت الجهود إلا وكانت نتائجها محمودة على شتى الجوانب ،أما إن إستمر الحال على هذا الشكل فإننا سنتأرجح من سوء الى أسوء على حد قول القائل: كيف يصل البنيان يوما تمامه إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم