مكتب ناظورسيتي - تمسمان | توفيق بوعيشي لم يجد العشرات من المواطنين حلا لمواجهة موجة الحرارة التي شهدتها جماعة تمسمان في الآونة الأخيرة سوى بالنزول إلى واد أمقران بحثا عن الرطوبة وأجواء الانتعاش علها تخفف نسماتها الباردة معاناتهم اليومية مع غضب الطبيعة بعدما سجلت درجات حرارة معدلات مرتفعة .. وقد أضحى هذا الوادي على طوله عبارة عن مسابح للعديد من الأطفال والشباب على حد سواء يغمسون أجسادهم الملتهبة في مياه الوادي الباردة طلبا للانتعاش خلال أيام هذا الشهر المبارك التي فاقت فيه درجات الحرارة قدرة التحمل خصوصا لدى فئة كبار السن، فالوادي يعتبر الملاذ الوحيد لساكنة المنطقة الباحثين عن الهواء العليل هروب من أشعة الشمس الحارقة في ظل غياب أماكن أخرى للاستجمام ويشهد هذا الوادي يوميا توافد العديد من المواطنين انطلاقا من ظهيرة كل يوم إلى أن يقترب أذان صلاة المغرب. وفي ذات السياق دائما سجل بالجماعة القروية تمسمان خلال الأيام الأولى من شهر رمضان حالتين إغماء بسبب موجة الحرارة المفرطة التي شاهدتها المنطقة والتي فاقت درجتها قدرة التحمل لدى العديد من ساكنتها خصوصا المسنين منهم