أدت الفيضانات الأخيرة التي شهدها واد أمقران بجماعة تمسمان إلى إتلاف مجموعة من قنوات الجر المخصصة للسقي الفلاحي الشيء الذي أدى إلى حرمان العديد من الفلاحين الصغار من سقي منتجاتهم الفلاحية بمياه الوادي.. وقد كانت هذه القنوات الإسمنتية تضخ مياه السقي التي يتم نقلها عبرها من الوادي إلى الغرسيات المتواجدة على طول ضفافه و التي تم بناؤها بشكل تضامني بين الفلاحين الصغار بالمنطقة مالكي هذه الغرسيات الصغيرة لسقي منتجاتهم الفلاحية بالمياه السطحية للوادي .. و في ذات السياق عاينت ناظورسيتي عن قرب آثار الخسائر التي نتجت عن اتلاف هذه القنوات التي كانت تعد المورد الرئيسي لمياه الري بالمنطقة مما حول الأراضي التي كانت تسقيها هذه المياه إلى منطقة شبه جافة حرمت معها العديد من الفلاحين الصغار بالمنطقة من مورد رزقهم .. إلى ذلك تعتمد جل الضيعات الفلاحية الصغيرة المتواجدة على طول الوادي و التي تعود ملكيتها لصغار الفلاحين بالمنطقة على المياه السطحية لواد أمقرا ن لتغطية احتياجاتها من المياه السقوية ويعتمدون بذلك على الصهاريج الإسمنتية و قنوات الجر.