على إثر الأضرار الفلاحية التي لحقت أراضي منطقة السقي بجماعة السواكن نتيجة موسم الشتاء الممطر، وجه فلاحو دوار السواكن بقيادة سوق الطلبة - دائرة وادي المخازن عدة رسائل لعدد من الجهات المسؤولة يلتمسون فيها التدخل الفوري والعاجل لحل مشكل السقي... وجاء في رسالة توصلت العلم بنسخة منها: «باعتبارنا نحن فلاحو المنطقة، أنه في بادئ الأمر قام المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي اللوكوس باقتراح السقي من قناة خاصة بسقي الأراضي، التي تمتد من المنابع المضخة على طول القطع الأرضية ريثما يقوم المكتب المذكور بانجاز التجهيزات الضرورية قصد تفادي ما يمكن وقوعه من عراقيل... إلا أن شيئا لم يطبق تماما، مما أدى إلى إتلاف القنوات الممتدة على طول الأراضي، بل إن عددا من الأراضي محرومة من مياه السقي (لم يصلها الماء..) وذلك راجع إلى عدم الاعتناء بالمنطقة من حيث التجهيز الضروري للسقي، مما يجعل الفلاحين يلتجئون للسقي بواسطة محركات السقي من الآبار، وهذا يكلفهم مصاريف إضافية بالإضافة الى ذلك فإن الطريق الممتدة بين بلوك 62 و 63 التي تخص أزيد 150 فلاح تفتقر الى أبسط وسائل الاصلاح والتعبيد... وتضيف الرسالة أن هؤلاء أصبحوا يعيشون أزمة خانقة بفعل حبس الماء عن عدد من الأراضي السقوية في فترة الزراعة (المازوزية) كعباد الشمس، والبطيخ اللذان بهما يمكن للفلاح التخفيف من خسارة المنتوج الزراعي الذي أتلفته الأمطار... كما تؤكد الرسالة على طلب التدخل في موضوع العدول عن الفوائد التي تعرفها مستحقات السقي المرتفعة في اطار مراعاة ظروف الفلاح المتأزمة لمدة تزيد عن سنتين مضت... وتنهي الرسالة كلامها بالمطالبة بتخصيص لجنة لمعاينة الوضع في عين المكان.