تعتبر شجرة الرمان الأكثر تواجدا ضمن المغروسات المثمرة بقبيلة تمسمان حيث اهتم سكان القبيلة منذ القدم بزراعة هذه الشجرة التي تعطي ثمارا حلوة يستعملها الإنسان للأكل و مآرب اخرى وقد ورد ذكر هذه الشجرة في القرآن الكريم.. وقد أضحى الرمان الذي تنتجه قبيلة تمسمان و بالخصوص الدواوير الواقعة على طول واد امقران علامة فارقة في عالم الرمان نظرا لمزاياه وخصائصه المميزة من حيث المذاق والفائدة حيث يطلبه سكان القبيلة باستمرار ويحمله المسافرون منها كهدية إلى محبيهم في المناطق الأخرى . ويتميز رمان قبيلة تمسمان المتواجد على ضفاف واد امقران التابع لجماعة تمسمان بمذاقه الممزوج بين الحلاوة والحموضة إضافة إلى لونه الوردي وارتفاع نسبة الشراب فيه وعصيره ذي اللون الأحمر الغامق وشكل الثمرة الخارجي المستدير المائل إلى المضلع وحجمها المتوسط ورقة سماكة الحواجز داخلها. وحسب معطيات جمعتها ناظورسيتي فان شجرة الرمان من المغروسات المثمرة التي تتحمل الحرارة العالية صيفا والبرودة شتاءا وظروف الجفاف حيث انها لا تحتاج إلى الري بشكل مستمر بل خلال فترات فقط وهذا ما يشجع الفلاح على غرسها ...