خلف تصريح عنصري ضد المغاربة سبق أن أطلقه الرئيس الجديد لشرطة لاهاي الهولندية وصف فيه المغاربة المنحدرين من الريف بالبرابرة المتوحشين موجة من الانتقادات ومن طرف السياسيين المغاربة ورواد المواقع الاجتماعية. وجاء تصريح الشرطي خلال برنامج تلفزيوني بث في سنة 2010 وتم إعادة نشره مؤخرا حيث قال أن كلمة "بربر" تعني البربرية أو الهمجية وهو ما يفسر حسب اعتقاده كثرة الجريمة بين الشباب المغربي في هولندا. وأشار رئيس شرطة لاهاي في ذات البرنامج أن شخصا مغربيا أوضح له أن المهاجرين المغاربة يأتي أغلبهم من جبال الريف وهم من يوصفون بالبربر، وهي حسب تفسيره تعني البربرية أو الهمجية، وأن أبناء المهاجرين توارثوها. ويعتقد بعض المتتبعين أن موقف رئيس الشرطة الجديد هذا هو الذي يفسر التعامل القاسي الذي تنهجه شرطة لاهاي ضد المغاربة خلال سنة 2014 ومنها قيامها باعتقال شاب مغربي بطريقة وحشية أدخل على إثرها الى المستشفى. من جهة أخرى طالب زعيم حزب الوحدة الإسلامي في لاهاي باعتذار رئيس الشرطة علنا للمجتمع المغربي عن التمييز الذي ينهجه ضد عرق معين من المهاجرين وبفصله عن عمله في حالة تماديه في هذه السلوكيات العنصرية.