بعد طول انتظار ومرارة زيف الوعود، توجهت عائلة الطفلة صبيحة أعراب المعاقة ذهنيا وجسديا بنسبة حددها الأطباء ب 100%، إلى القضاء راجية رجال العدالة بإنصافها من المأزق الذي أضحت تعيشه منذ أزيد من سنتين، وذلك من خلال رفع مطلبها إلى السيد وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالناظور، بواسطة شكاية تعرض فيها معاناتها مع أشخاص متغطرسين، رفضوا الإنصياع للعقلانية رغم كل محاولات ردم الهوة التي زاد من توسعها ومؤخرا، قيام الطرف المستغل للرخصة التي حصلت عليها الطفلة المعاقة وفق منحة ملكية سلمت لها بعمالة الناظور، ببيع المأذونية لجهات غير معروفة في سرية تامة ودون الرجوع إلى المالكة الشرعية للرخصة. الأطراف المستغلة الواردة أسماءهم في مضمون الشكاية، وفور سحب الرخصة من مصالح العمالة قرروا نقل والدة المعاقة إلى بلدية أزغنغان بعيدا عن موطنها، لكتابة عقدة الإتفاق التي وقعتها دون معرفة المضامين، ليستمر مسلسل التلاعب بمنح المستفيدة مبلغ لا يستقيم وسوق الشغل بالقطاع، بالإضافة إلى عدم آداء المستحقات إلا بعد نشوب الصراع بين الطرفين كلما حل الموعد، كما تبين وثائق بنكية توصل بها موقعنا تفيد بأن المستغلين تهربوا من الآداء لأزيد من ستة شهور، معتمدين على تهديد العائلة بما يخالف القانون المنظم . صبيحة أعراب الطفلة المعاقة ترفع مطلبها على لسان من ينوب عنها إلى السيد وكيل الملك لإنصافها من الغطرسة التي تتعرض لها، ولاستعادة رخصتها مصدر رزقها الوحيد، وهي تناشد جميع القوى والضمائر الحية للوقوف إلى جانبها بما أنها تفقد القدرة على التعبير عن آلامها ورد الظلم الذي يلحقها . مكتب جمعية إغسّاسن وباعتبارها عضو منخرط فيها، راسل السيد وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية، طالبا حجز السيارة والرخصة على الفور، وفتح تحقيق شامل في النازلة باعتبار المستغلين شبكة تتلاعب بأرزاق وأرواح الأطفال المعاقين.