شيع أزيد من 1200 شخص، بمدينة تاراغونا بإسبانيا، جثامين ضحايا الحريق الشهير الذي أتى على منزل أسرة مغربية بذات المدينة الإسبانية.. تشييع جثامين كل من أيوب والتهامي وأسامة ومحمد المنحدرين من منطقة دمنات التابعة لجهة مراكش، ضحايا الحريق الذي شب بذات المنزل، عرف حضور القنصل المغربي عبد الفتاح النبار، وممثلين عن السلطات المحلية بإقليم كاتالونيا. يذكر أن هذه أفراد هذه الأسرة راحوا ضحية حريق مهول شب بمقر سكناهم ببلدة ضواحي مدينة تراغونا تدعى "فندريل"، في حين أصيب آخرون بجروح وحروق خطيرة.. في حين لم يتم معرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الحادث الذي يبقى مجهول المصدر.