تلقت الجالية المغربية بغاية الاسف خبر تطاول اجهزة الامن الفرنسية على الاعراف الديبلوماسية بل على حرمة المغاربة بغرض المطالبة الى الاستماع الى المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني وذلك بامر من جمعيات كنائسية تدفعها جهات معادية للوحدة الترابية للمملكة ولذلك وتماشيا مع الصداقة المتميزة للمغرب مع فرنسا فان الجالية المغربية لاتريد التصعيد وانما تندد بكل العبارات الواضحة على مجموعة من الاخطاء الديبلوماسية الفرنسية. اولا : المغرب لايحتاج لدروس من احد في مجال حقوق الانسان والتجربة المغربية في هذا المجال واضحة للعيان وهي الرائدة على المستوى العربي والافريقي. ثانيا : المزايدات الانتخابية وتحرش اعداء الوحدة المغربية لايجب ان يكون على حساب دولة عظيمة كالمغرب. ثالثا حرمة المساس بالمغاربة شىء لا مزايدة عليه لذلك فمحاولة استنطاق المدير العام لمديرية مراقبة التراب الوطني امر غير مقبول. هذه رسالة تنديد واحتجاج من افراد الجالية المغربية في فرنسا وهي دون شك يشاطرها فيها مغاربة العالم.