كما كان معلنا خرجت ساكنة إشنيوان بأعداد غفيرة يوم الجمعة 17 يناير 2014 بعد صلاة العصر بساحة النضال بمدشر إشنيوان (إجطي)، لتقرر في أشكالها النضالية احتجاجا على تحويل الطريق غير المصنفة بودينار – سيدي ادريس، وتندد بالإقصاء الممنهج من طرف جماعة بودينار والمسؤولين بإقليم الدريوش. حيث عبرت الساكنة عن غضبها الشديد تجاه سياسة الأذان الصماء وسياسة الهروب إلى الأمام التي ينهجها مسؤولي الإقليم، حيث رفع المحتجون شعارات بليغة من قبيل، "واك واك على شوهة، الطريق حولتوها، اسمية خليتوها، الرخصة طبقتوها، إشنيوان همشتوها" و "زيد بني الفيلا، زيد شري السيارة، وفلوس الجماعة سير بيهم للسعودية". بعد ذلك، تم فتح باب المقترحات لتنصب جميعها في تنظيم مسيرة احتجاجية سلمية تجاه مقر جماعة بودينار يوم الاثنين20 يناير 2014 ) اليوم الذي بُرمج للزيارة الميدانية للمواقع )، ابتداء من الساعة السابعة صباحا، حيث ستكون يوم عطلة للجميع، للمطالبة ب : - التشبت بحق الطريق بودينار – سيدي ادريس عبر إجطي كما برمجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس؛ - خلق جماعة قروية مستقلة على تراب إجطي؛ - تزويد كل دوار إشنيوان بالماء الصالح للشرب؛ - بناء إعدادية مستقلة على تراب إجطي؛ - خلق مركز صحي بإجطي بالمعدات و الأطر الطبية الضرورية؛ - تقوية الإنارة العمومية؛ جدير بالذكر أن مشروع الطريق غير المصنفة بودينار – سيدي ادريس الذي تم تحويله لمسار مشبوه لإرضاء بعض المرشحين من طرف رئيس الجماعة، قد عرضته وزارة النقل و التجهيز و اللوجستيك في السوق للتباري عليه من طرف الشركات، حيث ستفتح الأظرفة يوم 28 يناير 2014، و ستنظم زيارة ميدانية للمسار المشبوه يوم الاثنين 20 يناير 2014، لذا تنبه ساكنة إشنيوان كل المقاولين المعنيين بالأمر أن هذا المشروع يعرف مشاكل بالجملة، وتعلن للرأي العام المحلي والوطني أنها ستضحي بأرواحها في سبيل حقوقها المشروعة بكافة الوسائل المتاحة.