وقوفا عند رأس السنة الأمازيغية 2964 الذي يصادف يوم 13 يناير من كل سنة ميلادية، خلدت الحركة الثافية الأمازيغية موقع وجدة هذه المحطة التاريخية التي تحمل دلالات سياسية وثقافية عند امازيغن على مستوى المغرب وشمال افريقيا على وجه العموم. تخليد هذه المحطة كان عبر حلقية فكرية داخل الحي الجامعي تم خلالها مناقشة الأبعاد التاريخية لذات المحطة عبر الخوض في نقاش دلالات التقويم الأمازيغي وكذا أشكال الإحتفال لدى إمازيغن على مستوى ثامزغا ،أما الشق الثاني من ذات الحلقية الفكرية فقد تم خلالها مناقشة كرونولوجية الأحداث السياسية التي عاشها الوطن وكذا ربوع شمال افريقيا وحصيلة النضال الأمازيغي على مستوى الشارع السياسي وكذا المسار النضالي للحركة الثقافية الأمازيغية من داخل موقع وجدة وكل المواقع الجامعية لذات التنظيم. وقبل اختتام هذا الشكل النضالي كانت الجماهير الطلابية المتحلقة بكثافة على موعد مع أغاني أمازيغية ملتزمة ليتم بعد ذلك توزيع المأكولات الجافة التي لها رمزية تاريخية في هذه المحطة الموشومة في ذاكرة إمازيغن.