في ظل الأزمة الاسبانية الراهنة والمشاكل التي يعاني منها المهاجرين المغاربة المقيمين بها، تشكل اليوم مشكل آخر، يتجلى في الشروط الجديدة للبيوت والشقق التي يتم كراؤها للجالية، حيث أصبح المستأجرون يشتكون من العدد الكبير للأوراق التي يتم الإدلاء بها لدى صاحب الشقة أوالمنزل المعد للكراء، والتي تتمثل من عقد العمل وأوراق تحديد السعر، الذي يعمل به المكتري والتي تعتبر شبه مستحيلة، بحيث أن أغلب أفراد الجالية لا يتوفرون على عمل قار. هذا من جهة، ومن جهة أخرى يشتكي البعض من الأسعار التي يفرضها أصحاب الشقق عليهم، وأحيانا يكون ذلك استغلال، وهو الأمر الذي يشبهه بعض المستأجرين بالسرقة. وفي تصريحات تلقيناها من أفراد مغاربة، اكدوا لنا أن إسبانيا أصبحت بلد المشاكل والضغوطات، مما جعل الكثير يستسلمون للواقع المعاش، ويقررون المغادرة إلى بلدان أخرى، وذلك من أجل البحث عن حياة أفضل.