ناظورسيتي: الدريوش | إسماعيل الجراري تحولت في الآونة الأخيرة ثلاث منازل آيلة للسقوط تتواجد بحي الفرح بمدينة الدريوش، لمأوى للمتسكعين وأصبحت هذه المنازل تشكل خطراً على المنازل الأخرى المجاورة وتتسبب لها أيضا بتشققات في جدرانها ونحن على أعتاب فصل الشتاء. لكن رغم خطورة الأمر لم تبادر لحد كتابة هذه السطور أية لجنة لمعاينة البنايات المهجورة والآيلة للسقوط، علماً أن مجموعة من المواطنين سبق لهم أن توجهوا بشكايات في الموضوع للجهات المختصة، رغم حالة المنازل المتضررة ورغم الشقوق الكثيرة وما يشكل ذلك من خطر على السكان، لم يثر الأمر انتباه أي مسؤول ليبادر بالضغط على مالكيه من أجل إصلاحه و ترميمه احترازا من سقوطه والتسبب في مأساة قد لا تنفع معها الندامة. جدير بالذكر أن ذات المنازل تحولت في الآونة الأخيرة محطة لاستقطاب العاهرات وقد سبق لعناصر الدرك الملكي أن داهمت في إحدى الليالي منزلا واعتقلت بداخله عاهرتين، كما تحولت واجهات ذات المنازل إلى مكان لرمي النفايات ومأوى للمتسكعين.