طالب مجموعةٌ من المواطنين خلال وقفةٍ احتجاجيّة نُظّمتْ أمام بوابة المستشفى الحسني بالنّاظور برحيل وزير الصحّة في حكومة بن كيران "الحسين الوردي" خلال شعاراتٍ صدحتْ بها حناجر العشرات من المتظاهرين. الشّعاراتُ المرفوعة بذات الوقفةِ الاحتجاجيّة المُنظّمة من طرف النقابة الوطنية المتوسطية للنقل والمهن بشراكة مع شبيبة النقابة، استهدفت أيضًا مدير المستشفى "الصبّار" بعبارات استنكار ومطالبة بالرحيل.. وندّدت في السياقِ ذاته بما يعرفه المستشفى من " خصاص مهول في الأدوية والأجهزة الطبيّة، كالراديو، والسكانير، والأسرة، وأيضًا في الأطر الطبيّة." حسب ما جاء على لسانِ المُحتجّين. الوقفةُ الاحتجاجية دامت لأزيد من ساعتين لم تشهد أيّ تدخل أمني سواء لمحاصرة الوقفة ولا لتنظيم المُحتجّين الذين كانوا عرضةً لمرور السيّارات خلال الشّارع المؤدّي إلى المستشفى. وحسب تصريح للأمين العام الوطني لشبيبة النقابة "هيثم أزحاف" أكّد الأخير أن هذه الوقفة جاءت استجابةً لمجموعة من المطالبِ التي يضعها المواطنون على مائدة "الحسين الوردي" ومدير المستشفى الحسني بعد تراكم المشاكل التي يتخبّط فيها المستشفى. وطفح الكيلُ، حسب المتحدّث دائمًا، حينما تُوفي من سمّاه "رفيق النقابة في النضال" المرحوم حميد الزرفاني نتيجة إهمال طبّي" حسب المتحدّث دائمًا. هذا، وما يزال المستشفى الحسني موْضعَ سلسلة من الاحتجاجات التي يُشعَلُ فتيلها في كلّ مرة من طرف المواطنين بطريقةٍ عفويّة أو بتنسيق وبرجمة مسبقة.. وفي انتظارِ إصلاح ما يمكن إصلاحه في المستشفى ليرتقي إلى مستوى خدمةِ جميع المواطنين في هذا القطاعِ الحسّاس.