أصبحت جماعة "الرواضي" تشهد أوضاعا كارثية على مستوى البيئة عن طريق الأزبال المتراكمة في أنحاء مختلفة بالمنطقة المذكورة، بحيث تعودت ساكنة ذات الجماعة على منظر انتشار النفايات التي تقتات عليها الحيوانات، الأمر الذي بات يستدعي تحرك أصحاب الضمائر الحية إزاء هذا الوضع البيئي الكارثي. إن الحالة البيئية الموجودة في "الرواضي" هي حالة مزرية تتجلى بكثرة في انبعاث روائح كريهة وانتشار الأوساخ التي تشكل عائقا لدى الساكنة، في حين لازال المجلس الجماعي للمنطقة المذكورة ينهج سياسة صم الآذان. جماعة "الرواضي" باتت في الآونة الأخيرة تعرف ظهور العديد من الأمراض الصحية والنفسية الخطيرة التي يعاني منها سكان المنطقة جراء الوضع البيئي الكارثي، عبر استنشاقهم يوميا هواءً ملوثا ناتج عن حرق النفايات المنتشرة بالمكان السالف ذكره، بحيث يعود عليهم ذلك بالضرر، وغالبا ما تتسبب أعراضه في ظهور ضيق التنفس الصدري، بالإضافة إلى انتشار جميع أنواع الحشرات السامة، التي تطارد الساكنة أثناء الليل. وحسب تصريح عضو فاعل في إحدى الجمعيات المدنية بالرواضي، أكد أنه يزعم رفقة بعض شباب ساكنة المنطقة القيام برمي الأزبال أمام بوابة الجماعة القروية للرواضي احتجاجا على السياسة التي ينهجها المجلس تجاه نظافة ذات الجماعة المذكورة.