تزامنا مع اليوم العالمي للسياحة الذي يصادف 27 شتنبر من كل سنة، ارتأت جمعية النهضة السياحية تنظيم ملتقى الحسيمة الوطني للثقافة والسياحة في نسخته الثاني وذلك على على مدار ثلاثة ايام (27-28-29 شتنبر الجاري) تحت شعار "الثقافة و السياحة بالحسيمة آفاق واعدة و مسؤوليات مشتركة" بدعم وشراكة مع ولاية جهة تازةالحسيمة تاونات المجلس الجهوي ، بلدية الحسيمة، المجلس الإقليمي، وكالة التنمية الاجتماعية، المندوبية الإقليمية للثقافة، المعهد المتخصص للفندقة ، المعهد الملكي للثقافة الامازيغية وشركاء اعلاميون.. . الملتقى حسب البلاغ المعمم على وسائل الاعلام يهدف الى فتح نقاش جاد ومسؤول بين مختلف الفاعلين والمتدخلين في القطاع، من أجل تسليط الضوء عما تزخر به المنطقة من مؤهلات طبيعية وثقافية وتاريخية وحضارية وطاقات بشرية وبنيات تحتية مهمة تجعل منها قطبا ثقافيا وسياحيا متميزا . وكذا من أجل الوقوف على اهم المنجزات و الاوراش المحدثة والمخططات والبرامج المسطرة لإنعاش القطاعات الثقافية والسياحية بالمنطقة . بالإضافة الى تحديد المهام والمسؤوليات ، وتشخيص الوضع للوقوف على اهم المعيقات ومكامن الخلل و الاكراهات التي تحد من تطور المنطقة ثقافيا وسياحيا وحتى اقتصاديا ، وذلك بدعوة كل المعنين من سلطات وصية ومجالس منتخبة و مسؤولي القطاع وكل المتدخلين و المهتمين ، في جو من التشاركية الحقة والمواطنة الصادقة.. ومن اجل ذلك عرف الملتقى طيلة ايامه الثلاثة تنظيم مجموعة من الندوات والموائد المستديرة و تكريم بعض الوجوه الفاعلة بالمنطقة التي تم اختيارها من خلال استقراء للرأي حول أكثر الوجوه الفاعلة لسنة 2013 كما تتخلل الملتقى ايضا فقرات متنوعة وأنشطة ثقافية وفنية وعروض في رياضات القوة البشرية والتركيز يقدمها البطل العالمي "ادريس كوراد " صاحب سبع ارقام قياسية في موسوعة غينيس بالإضافة الى تنظيم زيارات ميدانية لبعض المواقع الاثرية بالمنطقة.. ملتقى الحسيمة للثقافة والسياحة بالحسيمة في نسخته الثانية كان مناسبة للتواصل والعمل وتبادل الخبرات والتجارب بين الفاعلين الجمعويين الحاضرين من مختلف مناطق المملكة والذين يمثلون أزيد من اربعين جمعية على المستوى الوطني بالاضافة الى ممثلي الجمعيات المحلية النشيطة والفاعلة في شتى المجالات كان همهم المشترك كيفية توحيد الجهود والتكتل من أجل المساهمة كقوة اقتراحية فاعلة ومؤثرة في لانعاش و تطوير مجموعة من المجلات .. ناظورسيتي واكبت فعاليات النسخة الثانية من الملتقى و أعدت هذا التقرير المصور :