ناظورسيتي : الدريوش | اسماعيل الجراري أفلح المجلس الإقليمي للدريوش في كسب رهان كان قد ألقاه على عاتقه خلال إحدى دوراته العادية، تحديدا في ال 31 يناير من العام الجاري، حيث كان قد صادق على توفير سيارات إسعاف حديثة ومجهزة ذات دفع رباعي لكل الجماعات الترابية بإقليم الدريوش الذي يضم 23 جماعة حضرية وقروية، إضافة إلى سيارة خصصت لمركز تصفية الكلي الوحيد بالإقليم بما مجموعه 24 سيارة. مع شراء آليات أخرى. المبادرة التي أدرجت ضمن الأوراش الكبرى التي اشتغل عليها مجلس الإقليم الفتي الذي يُتم عامه الرابع من الولاية الأولى، راعت وضعية جماعات الإقليم المفتقرة للإعتمادات الكافية لتوفير مثل هذه التجهيزات مع غلبة الطابع القروي على الإقليم وبعد المراكز الإستشفائية عن الساكنة وهو ما يحتم وجود وسائل نقل تتميز بالنجاعة من حيث التجهيز والسرعة للتعامل مع الحالات المستعجلة، علما أن أغلب جماعات الإقليم تفتقر أو تتوفر على سيارات إسعاف متهالكة. عبد الله البوكيلي رئيس المجلس يؤكد أن الرهان يتمثل في تمكين المواطنين من الاستشفاء، وأن المستشفى الإقليمي هو الطموح الذي يسعى الجميع لبلوغه وفي هذا الإطار، فالمجلس الإقليمي أدرج غير ما مرة نقط بجدول أعماله حول هذا المشروع المنتظر، كما تعددت مراسلاته إلى الجهات المختصة، وإلى حين تحقق هذا المشروع تبقى هناك خطوات موازية تساهم في تحسين الخدمات الطبية ومنها توفير سيارات الإسعاف التي كانت ثمرة لشراكة بين المجلس والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، حيث حرص المجلس على استفادت كافة الجماعات. وفي تفاصيل المشروع فقد توصل المجلس الإقليمي في شهر يوليوز من العام الجاري بالدفعة الأولى من سيارات الإسعاف المجهزة والتي تضمنت 8 سيارات حيث تقدر تكلفتها للواحدة ما يفوق 40 مليون سنتيم، وبحر الأسبوع الجاري توصل المجلس بالدفعة الأخيرة والتي تضمنت 16 سيارات إسعاف وأربع آليات تقدر تكلفة الآلية الواحدة 60 مليون سنتيم أي بتكلفة إجمالية قدرت ب مليار و 248 سنتيم .