في الوقت الذي كان فيه الشابان ميمون شعبان و عبد الاله الوهبي ، من دوار انعلا بجماعة بني شيكار متوجهين الى مليلية عشية يوم السبت7 نونبر الجاري ، باغتتهما بمنطقة ماريواري بذات الجماعة، عصابة اجرامية متكونة من حوالي 7 أفراد باعتراض سبيلهما و الاعتداء عليهما و سرقة ما كان بحوزتهما ( هاتف و بعض النقود ). الشئ الذي دفع بالشابين الى الفرار و اعادة ادراجهما نحو دوارهم قصد الاستعانة بوالد عبد الاله الوهبي ( امحمد الوهبي ) الذي صاحبهما الى سرية الدرك الملكي ببني شيكار قصد الابلاغ عن ما تعرضا له على يد العصابة. وبعد ان استمع الدرك الملكي الى اقوال الضحايا صاحبوهم الى موقع الحدث غير ان افراد العصابة الذين زاد عددهم و عدتهم كانوا لهم بالمرصاد حيث لم يسلم هذه المرة حتى رجال الدرك من بطشهم. فمباشرة بعد وصول الضحايا رفقة رجال الدرك الى موقع الحدث تعرضوا جميعا الى هجمة من قبل افراد العصابة بغاز الكريموجين الشئ الذي اثر على دور الدرك و تراجعهم عن فكرة القبض عليهم خصوصا و انهم الدرك لم يكونوا مسلحين بما فيه الكفاية لمواجهة هذه العصابة رغم علمهم المسبق بمدى خطورة افراد هذه الاخيرة و بسجلها الحافل بمختلف الجرائم بالمنطقة. و في هذه الاثناء تعرض ميمون شعبان لضربة قوية على راسه اسقطته ارضا كما اصيب امحمد الوهبي في يده اليسرى و رجله اليمنى. وقد رافق رجال الدرك الملكي ببني شيكار الضحايا الى المستشفى الإقليمي بالناظور للاستشفاء خصوصا ان ميمون شعبان كان لا يزال نازفا. و قد صرح الضحية امحمد الوهبي لناظور سيتي انه سبق و تعرض للضرب و الجرح على ايدي هذه العصابة و قدم بهم شكاية الى وكيل الملك كما ان هناك مجموعة من الشكايات من مختلف مواطني هذه المنطقة ضد نفس العصابة الى انهم لا يزالون يصولون و يجولون دون ان يتعرضوا لادنى مساءلة او متابعة. و جدير بالذكر ان سرية الدرك الملكي ببني شيكار لازالت بدون رئاسة بعد توقيف قائدها السابق عقب احداث بني شيكار الاخيرة