تعرضت عدد من شواهد وأضرحة أبناء الزاوية القادرية بمدينة الدريوش إلى أعمال تخريب، في خطوة تدل على أن هذا الفعل كان متعمدا ومستهدفا نظرا لحجم التخريب الذي تعرضت له الأضرحة وبعض مرافق الزاوية . وبحسب معطيات أولية، عاينتها ناظورسيتي في أكثر من حالة، آخرها عملية السرقة التي شهدها مسجد الزاوية القادرية، فإن عمليات التخريب والإتلاف والسرقة التي عرفتها المقبرة، عجلت بمصالح الدرك الملكي والمندوبية الإقليمية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لتتبع أثر المعتدين على حرمة الزاوية، ومتابعتهم قضائيا بالمنسوب إليهم . ووفق مصدر أمني، فإن احتمال ارتباط عمليات التخريب بمشردين ومنحرفين وسكارى يبقى أمرا وارد، خاصة وأن المقبرة تتواجد بمنطقة شبه خالية، حيث اعتاد عدد من المتشردين منذ سنوات التسكع بها والمبيت فوق أرضها .