نظم المجلس الفقهي التابع لرابطة الجمعيات الإسلامية الألمانية بالراين - ماين يوم الأربعاء فاتح ماي 2013م، ندوة علمية للسادة الأئمة بعنوان :"الإمام والإعلام"؛ وذلك بمدرسة الامل بالمعهد الألماني للدراسات الإسلامية بمدينة روسلسهايم الألمانية. بتأطير من الدكتور محمد خلوق، أستاذ العلوم السياسية و عضو المجلس الأعلى للمسلمين بألمانيا. وقد حضرَ هذا اللقاء أكثر من 35 من الأئمة و المهتمين من منطقة الراين ماين وخارجها. وافتتحت الندوة على الساعة العاشرة صباحا بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها فضيلة الشيخ منصور الحسيني إمام مسجد عمر بن عبدالعزيز بفرنكفورت والكاتب العام للمجلس الفقهي. ثم أخذ الكلمة رئيس المجلس الففهي : الشيخ عبد الحق الكواني الذي سير مجريات الندوة فرحب بعموم الحضور وبالدكتور المؤطر وشكر القائمين على المعهد الألماني للعلوم الإسلامية على حسن الاستضافة والإعداد، ثم ذكر بمجمل ما تم الاتفاق عليه في اللقاء السابق للمجلس الفقهي. وأعطيت الكلمة للشيخ مبارك كونت متحدثا باسم المعهد الألماني للعلوم الإسلامية الذي رحب بالحضور ومؤطر الجلسة، وبين مدى أهمية الموضوع الذي اختير للندوة والأثار المرجوة من عرض الموضوع وأشاد بمجهودات وأعمال الرابطة و مجلسها الفقهي، كم أعطيت الكلمة أيضا لرئيس الرابطة السيد عبد الصمد اليزيدي الذي أشاد بالحضور ورحب بهم وشكر المعهد على الاستضافة ثم عرف بالدكتور المحاضر . ثم أعطيت الكلمة للدكتور المحاضر ليلقي العرض الأساسي للندوة. وقد دار ملخص موضوع الندوة: حول كيفية بناء المشهد الإعلامي في ألمانيا،و كيف يتم توظيف وتسخير وسائل الإعلام ضد الإسلام والطريقة التي يمكن للأئمة التعامل بها مع وسائل الإعلام في المانيا، لتقديم أنفسهم ومجتمعاتهم للناس. وكذالك توعية الأئمة وإقناعهم بأهمية وسائل الإعلام في المجتمع الألماني؛ وكيفية التحدث إليها والتعامل مع الصحفيين الذين ينتقدون الإسلام وضرورة تعلم اللغة الألمانية والاندماج لفهم نمط تفكير الألمان؛ وضرورة الحذر في التصريحات حتى لا تقتنص الكلمات وتؤول لتخرج عن سياقها فيؤدي الأمر إلى ما لا يحمد عقباه. وقد تخللت الكلمة وأعقبها تدخلات السادة الأئمة التي أغنت الموضوع وبينت مدى اهتمامهم واستيعابهم وانسجامهم مع مجريات العرض . واتفق الحضور الكريم مع السيد المؤطر أن تكون هذه الندوة مقدمة لندوات في نفس الموضوع تكون متممة له فكان من العناوين المقترحة لتتمة الموضوع في قابل الأيام إن شاء الله: 1- الإمام في الإعلام