شهدت مدينة زايو صباح يومه السبت 02 مارس الجاري قرب مفوضية الشرطة بالمدينة احتجاجا تصعيديا على إثر اعتقال 5 أعضاء هم، حميد الكوراري ومحمد الصالحي ومحمد أبغي ومحمد قدوري ورشيد البغدادي، ينشطون في الحراك الاحتجاجي ضد العناصر الأمنية "الفاسدة".. حيث تدخلت القوات العمومية بمختلف تلاوينها بمعية أمنيين من ذات المفوضية ومن الأجهزة المختلفة بالضرب والسب في حق المحتجين، حيث تم اعتقال الأعضاء السالف ذكرهم بالقوة والضرب حتى باب المفوضية دون أي تهمة. ولم يسلم كذلك من الضرب مجموعة من الحقوقيين، وعلى رأسهم محمد الجوهري رئيس الهيئة المغربية لحقوق الإنسان ومصطفى منصور عن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فيما تم أخذ المعتقلين الى مدينة الناظور. وحسب مصادر مطلعة فإن الأعضاء المناضلين لم يتبين لهم أي أثر لا في النيابة العامة ولا في الضابطة القضائية حسب ما أكده كذلك محامو الجمعيات الحقوقية التي سهرت على تتبع هذا الاعتقال القسري. المسؤولون الأمنيون بزايو نفوا كل النفي صلتهم بهذا الملف، وذلك أثناء استفسار المحتجين عن الاعتقال القسري والتعسفي الذي تعرض له حميد الكوراري، حيث اختطف بوساطة سيارة مرسيدس 190 على متنها عناصر أمنية بزي مدني، فيما أكد مسؤول أمني أن العناصر الأمنية متواجدة رهن الاعتقال بمقر الشرطة القضائية بالناظور، بأمر من النيابة العامة، حيث سيتم فتح تحقيق معهم قصد إحالتهم على أنظار وكيل الملك ليقول كلمته، ذات الأمر فنده مجموعة من مناضلي المجتمع المدني بزايو.. وقد دخل بعض المحتجين من بينهم مصطفى منصور في إضراب مفتوح جراء تعرضه للاعتداء من طرف 7 عناصر أمنية، وقد عجل هذا المشكل الذي سيعرف تحركا تصعيديا من طرف مدير ديوان عامل الناظور ورئيس المنطقة الأمنية الإقليمية ورئيس قسم الاستعلامات العامة بالعمالة وباشا المدينة.