توفي العامل الأول والبالغ من العمر 20 سنة بساعات قليلة بعد دخوله العناية المركزة فيما توفي العامل الثاني منتصف ليلة الأحد الاثنين ناظورسيتي | اسماعيل الجراري أنهت مدينة الدريوش سنة 2012 بفاجعة إنسانية متمثلة في سقوط عاملين في ورش بناء من الطابق الثالث أثناء قيامهما بأشغال الترميم بأحد المنازل المتواجدة بحي القدس وسط المدينة، وذلك يوم أمس الأحد 30 دجنير 2012 في تمام الساعة الثانية بعد الزوال، وقد عاينت ناظورسيتي هذه الحادثة المؤلمة وانتقلت إلى المستشفى الحسني للتتبع حالة العاملين الشابين . تفاصيل الحادثة المؤلمة ، تعود إلى أن العاملين كانا منشغلين بالقيام بأشغال الترميم، ليفاجأ بتحطم لوحة مصعد البناء ويسقطا من على اللوحة أرضاً من الطابق الثالث للبناية، الضحيتين اللذين أصيبا بجروح مختلفة من أنحاء جسمهما ينحدر أحدهما، وهو الذي لقي مصرعه ، من مدينة الدريوش والمسمى قيد حياته (ج . أ) البالغ من العمر 20سنة والذي وافته المنية بعد تعرضه لنزيف داخلي على مستوى الرأس عجلت بوفاته أثناء دخوله لقسم العناية المركزة بساعات معدودة ، إضافة إلى إصابته بكسر على مستوى اليد اليسرى وكسر على مستوى الرجل الأيمن حسب ما أكده أحد أقاربه من داخل المستشفى الحسني . فيما أصيب العامل الثاني والمنحدر من مدينة فاس المسمى (ن . م) البالغ من العمر 38 سنة والذي وفاته المنية هو الآخر في منتصف ليلة الأحد – الإثنين، حسب إفادة مصدر من داخل المستشفى الحسني، بعد إصابته بجرح غائر على مستوى الرأس إضافة إلى كسر على مستوى يديه وكسر على مستوى الرجل وخدوش على مختلف أنحاء جسمه، لم تنفع معه تدخلات الأطباء وعلاجاتهم في إنقاذ حياته. وبهذه الفاجعة الأليمة تكون مدينة الدريوش قد أنهت سنة 2012 بفاجعة إنسانية فهل ياترى هي بداية سنة كارثية أم إنتهاء لها في مدينة تستيقظ ساكنتها دائماً على فاجعة جديدة ؟ . ناظورسيتي عاينت الحادث المؤلم واستمعت لعدد من الشهادات وانتقلت للمستشفى الحسني بالناظور وأعدت التقرير التالي: