بعد مطالعتنا للتعليقات المنشورة بالموقع حول موضوع الفتاة الحامل من لاجئ سياسي هندي بمليلية، جذب انتباهنا تعليق أُرسل لنا عدة مرات من شاب يُدعى "سعيد" من جعدار، حيث يصر بكونه مستعدا للزواج من الفتاة المذكورة إن تم طردها من مليلية عقب رفض طلب اللجوء الذي قدمته للسلطات المُسيرة للمدينة. وبعدها توصلنا بعدة رسائل على بريدنا الإلكتروني من هولندا وإسبانيا تُطالبنا بمُساعدة الشاب "سعيد" لإيصال رسالته إلى الفتاة وأهلها، حيث قررنا الذهاب لجعدار كي نلتقي الشاب ونتأكد من كلامه لندرجه داخل خانة الجِدّ. وبعد اتصالنا ولقائنا به، تحدثنا عن الموضوع الذي قال فيه بأنه مستعد حقا ليستقبل الفتاة ويتزوجها على سنة الله ورسوله رغم أنه لم يرى وجهها من قبل، حيث قال بأن الفتاة أثرت في قلبه. الشاب يعمل كمسير لنادي أنترنيت بجعدار، تلقى عدة اتصالات بعد أن أُخذ رقمه من رسالة تعاليقه عن ناظورسيتي، وكانت من عدة شباب وشابات من هولندا وإسبانيا رغبوا في التأكّد من مدى جدّية قوله عارضين مُساعدات مالية لتحقيق هذه الرغبة. سعيد طلب منا تسجيل فيديو يتحدث به لزوار ناظورسيتي لعل الفتاة تسمعه وتقبله كزوج تصوير : عبد المنعم بلحسن الفيديو سعيد يعمل مسير لنادي أنترنيت صورة الفتاة