بات وشيكا أن يقدم مركز إيواء المهاجرين بمليلية، يومه الثلاثاء على طرد فتاة تنحدر من مدينة الناظور، حامل في شهرها السابع من هندي بطريقة غير شرعية، في انتظار ترحيلها بعد أسبوعين إلى المغرب بعد استكمال الإجراءات القانونية، الشيء الذي قد يعرض حياة الفتاة إلى خطر بعد توعدها من قبل أفراد عائلتها ووفق ما بلغ إلى علمنا، فإن المركز قرر طرد الفتاة الناظورية بعد أن بلغ إلى علم مسؤوليها خبر حملها، من الهندي الذي يقطن بالملجأ نفسه وتجمعهما علاقة غير شرعية، القرار أثار حفيظة منظمة "برودين" غير الحكومية والمعنية بشؤون الأطفال، التي وجدت في القرار الصادر في حق الفتاة تجاوزا وأمرا غير مقبول. ورأى خوصي باليثون، رئيسا المنظمة أن إقدام سلطات التواجد الإسباني بمدينة مليلية على رفض طلب لجوء مقدم من لدن فتاة ناظورية حامل في شهرها السابع من علاقة غير شرعية جمعتها بلاجئ هنديّ، أمر غير مقبول، لأن الأمر قد يعرض حياة الفتاة إلى الخطر جراء ما قد يلحق بها من لدن الأسرة، وعقوبات القانون الجنائي المغربي المُجرّم للعلاقات الجنسية خارج مؤسّسات الزواج. كما لم يستسغ رئيس المنظمة المهتمة بشؤون الأطفال، قرار سلطات مليلية في التحضير إلى طرد الفتاة من المدينة وترحيلها إلى الناظور، في الوقت الذي تؤكد فيه الفتاة بأنها لا تستطيع العودة إلى الناظور عند عائلتها لأن أفرادها سيقومون بتعذيبها وضربها بسبب الفضيحة وأيضا السلطات المغربية لن تدعها بسلام لأنها أقامت علاقة غير شرعية . الفتاة المعنية بقرار الطرد قدمت إلى مدينة مليلية للعمل خادمة لدى إحدى الأسر في بيتها، إلاّ أنّ علاقة "حميمية" جمعتها بلاجئ هندي قبل ثلاث سنوات، أفضت مؤخّرا إلى حمل بارز في الشهر السابع، وهو ما أدخل الفتاة في دوامة المشاكل، بدأت بإقدام الأسرة المُشغّلة إلى طردها دون رحمة، تاركة إياها تواجه المصير المجهول. واستنادا للمعطيات المحصل عليها فإن الفتاة وعشيقها الهندي قد أواهما كوخ بمليلية قبل أن تقدم طلب إلى السلطات الإدارية للحصول على لجوء سياسي يحميها من توعّدات أسرتها ويجعلها تستفيد من القوانين الإسبانية المعمول بها ضمن الثغر fronterasurmelilla الصور عن