لم تلتئم يومه الأربعاء 24 أكتوبر 2012 الدورة العادية للمجلس الجماعي للرواضي وهي الدورة التي كان مز معا أن تناقش في جدول أعمالها النقط التالية: 1-دراسة مشروع الميزانية لسنة 2013 2-المصادقة على الفائض المالي التقديري لسنة 2013 3-المصادقة على برنامج عمل فريق الجماعي للهيأة المحلية للتنمية البشرية بجماعة الرواضي برسم سنة 2011 / 2015 . 4-الموافقة على سمسرة عمومية لبيع قطعة غابوية . ووجد رئيس جماعةالرواضي نفسه في ورطة حقيقية عندما لم يحضر أعضاء المجلس إلا عضوين يحسبان ظلما وبهتانا على المعارضة، وقد أوعز مصدر مسؤول أن غياب أعضاء الجماعة راجع إلى استفاء الرئيس للوعود التي قطعها على نفسه تجاه الأغلبية، وهي الوعود التي سرعان ما تبخرت بعد إنقضاء كل دورة. وأكد نفس المصدر أن الرئيس يعمد في جمع أغلبيته على هذه الوعود الكاذبة والعرقوبية، بدل تكريس المصداقية لعمل الرئيس. بل بدأت شكوك تسري بين الساكنة أن رئيس المجلس يعمد الى إرشاء الأعضاء لحضور دورات المجلس وهو ما لم يقم به خلال هذه الدورة . وتزامن إنعقاد هذه الدورة مع إحتجاجات قوية للفرع المحلي للجمعية الوطنية لحاملي الشهادات المعطليين بالمغرب الذي أدان التعاطي السلبي لرئيس المجلس تجاه الجمعية وتنامي التوظيف الزبوني بنفس الجماعة. وتنبيئ قادم الأيام بتصعيد كبير بالجماعة بعدما قرر تأجيل دورة أكتوبر الى آخر هذا الشهر ، خصوصا أن الجماعة لم تعرف تراجعا في خدماتها على جميع المستويات كما عرفتها حاليا . ويسجل باستغراب شديد إدراج نقطة عجيبة في جدول أعمال دورة أكتوبر لنفس المجلس من إجراء سمسرة عمومية لبيع قطعة غابوية في الوقت الذي يعرف سكوت وتغاضي الجمعيات المدنية بالمنطقة، خاصة شبكة الجمعيات التنموية العاملة بالمنتزه الوطني عن هذه الجريمة البيئية، والتي يشتم من وراء هذا السلوك تواطئا بين الشبكة والمجلس الجماعي، ويطرح علامات استفهام كبرى حول الحرائق المتتالية التي عرفتها المنطقة وصاحبتها تغطيات إخبارية تشكك في الموضوع .