أفاد مصدر إعلامي، انه تم العثور، بداية الأسبوع الجاري، بشارع المهدي بنبركة بمنطقة العنق بالدار البيضاء على قذائف متفجرة داخل ورش للبناء مخصص لمشاريع سكنية على المساحات الأرضية التي كانت تابعة في السابق للثكنة العسكرية للقوات المساعدة. ووفق ذات المصدر، فقد حضر رجال الأمن على الفور إلى عين المكان و قاموا بحجز هذه القذائف، واحدة منها تستخدم للمدفعية و الأخريان في مجال الطيران، وذلك قبل أن يقوموا بتطويق المنطقة و تمشيط الورش بعد استصدار أمر بتوقيف الأشغال بالورش المذكور، والذي تم تفويته في وقت سابق لأحد المنعشين العقاريين لاستغلاله في بناء مشاريع سكنية بالمنطقة شأنه في ذلك شأن الثكنة العسكرية بالنواصر. هذا، وجرى إيداع القذائف المحجوزة بمقاطعة مولاي يوسف، قبل أن يتم عرضها على خبراء متخصصين في مجال الأسلحة، تابعين للسلطات العسكرية، لتحديد نوعيتها. يذكر أنه ليست هذه المرة الأولى التي يتم خلالها اكتشاف قذائف متفجرة أو أسلحة بالمنطقة المذكورة، إذ أصبح الأمر عاديا جدا لكون الثكنات كانت تتواجد بها أسلحة من هذا النوع، وقال ذات المصدر، أن هذه المخلفات لا تعني أن هناك تقصيرا أو إهمالا من قبل الجهات المختصة التي سهرت في وقت سابق على إخلاء الثكنة من كافة الأسلحة الكائنة بها، و إنما في بعض الأحيان يكون البعض منها مدفونا في عمق بضع مترات، و لا يجري اكتشافها إلا في أشغال من قبيل الحفر و البناء.