طالبت عائلة من زايو عناصر الشرطة يومه السبت 08 غشت الجاري بفتح تحقيق بمقتل رب العائلة المسمى قيد حياته "ع" في السيتينيات من عمره بعد ان عثرت عليه ميتا وغرقا في دمائه بمنزل العائلة المتواجد بحي باكريم اهتزت لها ساكنة مدينة زايو خصوصا ان الضحية كان يتسم باخلاق عالية وذلك بعد تأكدها من مقتله جراء سرقة دراجة نارية كان يمتلكها الضحية وسرقة مبلغ مهم من المال يبلغ ازيد من مليون سنتيم وهاتفه النقال الى جانب العثور بداخل المنزل على سيجارات مستعملة رغم ان الضحية لم يدخن قط في حياته . زوجة الضحية وابنه كانا بمدينة بركان من اجل زيارة الاقارب حيث فضل الضحية البقاء وحده بالمنزل على اساس العودة غدا والذهاب جميعا الى مدينة الدارالبيضاء لغرض ما لكن قدر الله حال دون ذلك وتؤكد مصادر من عائلته ان الضحية كان قد اتفق مع احد الاشخاص ليعمل عنده كحارس لضيعته الفلاحية بمبلغ محترم المتواجدة بمنطقة صبرة بجماعة اولاد استوت . ويؤكد شهود عيان ومن بينهم بقال الحي ان الضحية ليلة مقتله كان رفقة الشخص الذي اتفق معه للعمل بضيعته الفلاحية من اجل وجبة العشاء .مما تاكد لدى عائلة الضحية فرضية انه مات مقتولا ازاء عدم العثور على الدراجة النارية بالمنزل و الاتصال برقم هاتفه الذي كان خارج التغطية .وقد علمت عائلة الضحية ان الشخص الذي اتفق معه من اجل العمل له صلة قرابة بشخص يقطن بمنطقة العباد . ابن الضحية بلغ الشرطة بأمر الواقعة واكد ان اباه قتل حيث تم استدعاء الشرطة العلمية والتقنية التابعة للشرطة القضائية بالناظور والمكلفة بمسرح الجريمة لاجراء تحقيق موسع واخذ ما يمكن ان يفيد في الكشف عن الجاني .من جانب اخر ربط عميد الامن بزايو الاتصال بالدرك الملكي لاستفسار قريب الشخص الذي اتفق معه الضحية للعمل في ضيعته الفلاحية لكن لم تكشف حيثيات هذا اللقاء . وقد نقل الضحية الى الى مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي بالناظور لاجراء تشريح الجثة ومعرفة اسباب الوفاة حيث اكد اقرباء الضحية ان التقريرالطبي الاولي يشير الى ان الهالك تلقى ضربة على مستوى الرأتين والراس لتخلف له نزيفا حادا توفي على اثرها فورا . التحقيق لازال جاريا للبحث عن خيط يؤدي الى حل الجريمة البشعة التي اهتزت لها ساكنة زايووالقبض على الجاني لينال عقابه الذي يستحقه .