أعلن مجموعة من الشباب على موقع شبكة التواصل الاجتماعي ''فايسبوك'' حدادهم ثلاثة أيام على ضحايا حرب الطرق التي أودت بحياة أزيد من 48 شخص، هذا العدد المهول الذي اهتزت له جوارح المغاربة، وذلك للوضعية التي توجد عليها أغلب الطرق ببلادنا، والحالات المهترئة لعرباتنا القاتلة، وبسبب كون أغلب ضحايا الحادث هم طلبة قضوا في هذا الحادث المؤلم رفقة ضحايا أبرياء آخرين. وفي لقاء لناظورسيتي بالمناضل الأمازيغي الفايسبوكي مولاي رشيد زناي المثير للجدل، أكد بنبرة كلها أسف عن الموقف السلبي للحكومة المغربية بسبب عدم إعلانها حدادا عن ضحايا هذه الفاجعة، مقارنة مع الحكومة البلجيكية التي أعلنت حدادها جراء فاجعة مماثلة أودت بحياة 28 مواطنا، مضيفا بأن أموال المغاربة توظف في ما أسماه ب'' الشطيح والرديح'' بدل استغلالها في إصلاح البنيات التحتية والطرقات، وأعلن رشيد إدانته واستنكاره الشديدين للحكومة التي تدعي توجهها الإسلامي، و هذا يدل – حسب قوله - على أن دم الشعب المغربي أبخس شيء لدى هذه الحكومة .