انطلقت وقفة إتحاد معطلي وادي زم أول يوم أمس الخميس على الساعة التامنة مساء بحضور لا باس به . وتخللت الوقفة شعارات منددة بحادت غضرام صالح الوراق النار في جسمه و سياسة التماطل التي تنهجها السلطات مع الملفات العالقة. و تناول ابن الضحية الكلمة ندد من خلالها وبشدة الشطيح والرديح الذي استمر من بعد الحادتة المفجعة.و تلته أم الضحية في كلمة مقتضبة أيضا ركزت على الحالة الاجتماعية الصعبة التي يعيشون فيها. مضيفة بأن ابنها هو المصدر الوحيد لاعالة الأسرة التي تتألف من ثمانية أفراد على رأسها والده المعدم الذي يعاني من اعاقة جسدية. وفي الختام، تليت كلمة لاتحاد المعطلين، أعلنوا فيها تضامنهم اللا مشروط مع الضحية وتنديدهم بالتسويف والمماطلة فيما يتعلق بملفهم المطلبي من طرف السلطات المحلية والاقليمية، وكذا استنكارهم للسياسات اللا شعبية واللاديمقراطية للحكومة. كما دكروا بالزيادات في أسعار المحروقات وانعكاساتها على القدرة الشرائية لذوي الدخل المحدود والمواطنين بصفة عامة.