انسجاما و التوجه النضالي و الكفاحي للفرع المحلي للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب، وأمام استمرار سياسة التجاهل و المماطلة و الاستهتار الواضح من طرف باشا المدينة اتجاه الوعود الممنوحة للمعطلين على المستوى المحلي قصد جر المطلين في الزمن و ربح المزيد من المسافات على حساب معاناتهم، ووفق خلاصات جمعه العام الذي انعقد بتاريخ 02 ماي 2010 بمقر المركب التنشيط الثقافي و الفني بإمزورن، وضد كل أشكال التماطل و التسويف و عدم الجدية في متابعة تنفيذ الوعود الممنوحة منذ ما يزيد عن 11 شهرا، نفذ فرع إمزورن اليوم الأربعاء 05 ماي 2010 شكله النضالي عبارة عن اعتصام جزئي كان من المقرر أن يكون من داخل الباشوية متوج بمسيرة شعبية تجوب رحاب مدينة إمزورن . هذا الشكل النضالي عرف حضورا مكثفا لمعطلي الفرع المحلي، إلى جانب الجماهير الشعبية و بعض الهيآت المساندة ردد خلاله المشاركون شعارات منددة بسياسة التسويف و المماطلة التي ينهجها القائمون على زمام الأمور على المستوى المحلي لا سيما سلطة الوصاية، مؤكدين على مواصلتهم لنضالاتهم بشكل مستمر ولا هوادة فيه حتى تحقيق جميع المطالب العادلة و المشروعة، وأن معركتهم مفتوحة على جميع الإحتمالات في حال عدم فتح حوار جاد ومسؤول على قاعدة تنفيذ جميع الوعود الممنوحة، وخلق مناصب جديدة للمعطلين يستفيد منها أبناء المنطقة . كما ندد معطلي الفرع المحلي بالحصار و القمع الذي تعرضون له إبان تنفيذهم لشكلهم النضال السلمي الذي جوبه و كالعادة بترسانة قمعية قامت بمحاصرة الباشوية إلى جانب الحواجز الحديدية وهو ما حال دون قضاء المواطنين لمصالحهم، هذه الجحافل اصطدمت مع معطلين عزل إلا من شعاراتهم العاكسة لمطالبهم العادلة و المشروعة مما نجم عن هذا التدخل إصابة رفيقين، ناهيك عن الإستفزازات و الكلام الساقط في حق المعطلين و المشاركين في الشكل النضالي، إصابة أحد أحد الرفاق تطلبت نقله إلى المستشفى المحلي حملا على أكتاف المعطلين بسبب عدم إحضار سيارة الإسعاف، ليتفاجئ المعطلون بإغلاق ذلك المستشفى أو بالأحرى تلك الحجرة التي لا تتوفر على أبسط التجهيزات و المعدات الضرورية، ليتم الإعتصام هناك إلى أن حضرت سيارة الإسعاف ليتم نقله إلى المستشفى الإقليمي بالحسيمة، كل هذا يحدث في زمن قيل عنه زورا بأنه زمن المصالحة و حقوق الإنسان بالمغرب . كما اعتبر المعطلون أن كل قمع واستفزاز لمناضلي الجمعية لا يقوم سوى بتوسيع شرارة النضال ويفتح معركة المعطلين على كل الإحتمالات، و انتهت هذه المسيرة بعد ساعتين من الشعارات والكلمات الصادحة وسط شوارع مدينة إمزورن حيث اختتم الشكل النضالي بكلمة لأحد أعضاء المكتب المسير وسط صمود للجماهير الشعبية و الهيآت المساندة إلى جانب الجمعية، إلى أن رفع الشكل النضالي . نضالنا مستمر و متواصل ولا هوادة فيه حتى تحقيق جميع المطالب العادلة و المشروعة