أصدر المعتقلين السياسيين على خلفية ما بات يعرف بأحداث بني بوعياش، بيانا موحدا من داخل السجن المحلي بالحسيمة يعلنون من خلاله عن عزمهم خوض إضراب إنذاري عن الطعام يومي السبت والأحد 29-30 شتنبر من الشهر الجاري، وذلك لمواصلة الاحتجاج من أجل تحقيق مطالب تتعلق بالاعتراف بهم كمعتقلين سياسيين وعزلهم عن معتقلي الحق العام وفتح باب زيارتهم للعموم ... وقال المعتقلون في بيانهم أنهم يتابعون باهتمام بالغ تطورات الأوضاع وطنيا ومحليا وأدانوا "الحملات القمعية التي تتعرض لها كل الحركات الاحتجاجية والاعتقالات التي تطال نشطاءها في كل مدن وقرى الوطن، واعتبروا أن ذلك يتطلب من جميع الفئات المقهورة والمستهدفة ( فلاحين، عمال، معطلين، طلبة، تلاميذ...) المزيد من الالتحام والصمود من أجل التصدي للمخططات التي تحاك ضده، وتوفير متطلبات التغيير الحقيقي بالبلاد و"ناشدوا "باقي المعتقلين السياسيين القابعين في السجون المغربية إلى التفاعل مع هذه الخطوة وجعل هذين اليومين، يومين وطنيين للاحتجاج داخل السجون المغربية، في أفق توحيد المعارك ضد "الاعتقال السياسي". هذا واعتبر المعتقلون السياسيون المصدرون للبيان بأن خطوة الإضراب الإنذاري عن الطعام تعد استمرارا في الأشكال الاحتجاجية الفردية التي خاضوها في الأسابيع المنصرمة، في إشارة إلى الإضراب الذي خاضه المعتقل عبد الحليم البقالي والذي كان قد أعلن في بيان سابق له بأن إضرابه عن الطعام سيليها إضراب موحد لكافة معتقلي الحركة الاحتجاجية لبني بوعياش إن لم تتحقق مطالبهم المشتركة. تجدر الإشارة إلى أن البيان صادر عن أربعة عشر معتقلا وهم: عبد الحليم البقالي – محمد جلول- محمد أهباض - عبد الحليم الطالعي- مصطفى بوهني- البشير بنشعيب- عبد المجيد بوسكوت – عبد الجليل بوسكوت- محمد بوزيان - عبد العظيم بنشعيب- حسن بلحاج - عبد الناصر الموساوي - احمد الموساوي - عبد الله افلاح.