قدمت الصحف المغربية الصادرة اليوم، إلى قرّائها تشكيلة متنوعة من الموضوعات، منها "الملك محمد السادس يدق ناقوس الخطر بشأن واقع التعليم بالمغرب"، و"أزمة خبز تتهدد المغاربة". كتبت "أخبار اليوم"، في موضوع تحت عنوان "حفل الولاء يصمد رغم الانتقادات"، أن توقعات العديد من المراقبين خابت بشأن إلغاء مراسيم حفل البيعة هذه السنة، خصوصا بعد تعدد الأصوات المطالبة بوضع حد لطقوس الركوع، بما في ذلك صوت رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، وعدد من وزراء حزبه الذين يشاركون، لأول مرة، في مراسيم البيعة بصيغتها المعهودة. فقد وضع الملك محمد السادس حدا لكل هذه التوقعات خلال خطابه الذي ألقاه، بمناسبة ثورة الملك والشعب مساء يوم عيد الفطر، والذي أعلن فيه إلغاء مراسيم الاحتفال بعيد ميلاده، وذلك حزنا على وفاة عمته الأميرة لالة أمينة التي وافتها المنية، الأسبوع الماضي، دون أن يتحدث عن طقوس البيعة، التي تمت بكل أصولها المخزنية، أمس الثلاثاء. وفي الوقت الذي تعاظمت فيه حدة النقاش حول مواقف وزراء العدالة والتنمية من طقوس البيعة، وتربص الكثيرين بهم لمعاينة لحظة تقديمهم للولاء للملك، ذكرت بعض المصادر أن "هذا النوع من النقاش هو نقاش فارغ، وبدون أساس، حيث أن رئيس الحكومة والوزراء لا يقدمون الولاء ولا يركعون أصلا للملك". دق ناقوس الخطر بشأن التعليم تحت عنوان "رسالة الملك إلى بنكيران.. التعليم في خطر"، أكدت "المساء" أن الملك محمد السادس دق ناقوس الخطر بشأن واقع التعليم بالمغرب من خلال خطابه الملكي، الذي وجهه إلى الشعب المغربي، أول أمس الاثنين، بمناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب، في تزامن مع عيد الفطر. ودعا الملك حكومة عبد الإله بنيكران إلى التركيز على ضرورة النهوض بالمدرسة العمومية، إلى جانب تأهيل التعليم الخاص، في إطار من التفاعل والتكامل. وتساءل الملك عن مدى قدرة المنظومة التربوية على تكوين الأجيال الصاعدة، وإعدادها للاندماج الكامل في المسار التنموي الديمقراطي للمجتمع، مؤكدا على أن منظومة التعليم موضوعة في صدارة الأسبقيات الوطنية. وأضاف الملك "هذه المنظومة تسائلنا اليوم، إذ لا ينبغي أن تضمن فقط حق الولوج العادل والمنصف، القائم على المساواة، إلى المدرسة والجامعة لجميع أبنائنا. وإنما يتعين أن تخولهم أيضا الحق في الاستفادة من تعليم موفور الجدوى والجاذبية، وملائم للحياة التي تنتظرهم". أزمة خبز تتهدد المغاربة أفادت "الاتحاد الاشتراكي"، لسان حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، في موضوع تحت عنوان "أزمة خبز تتهدد المغاربة في الشهرين المقبلين"، أن خبراء زراعيون حذروا من تراجع المخزون الوطني من الحبوب، ومن إمكانية انعكاسه قريبا على تكاليف إنتاج المطاحن، وكذا أسعار الدقيق. واعتبر الخبير الزراعي، باعلي الصغير، أن المغرب لم يعد يتوفر حاليا على مخزون احتياطي استراتيجي يمكنه من تدبير جيد لتموين السوق الداخلي. وأضاف الصغير أن مخزون 4 أشهر ونصف المتوفر حاليا معرض للنفاد في ظل تأخر طلبات العروض لاستيراد الحبوب من الأسواق الدولية، معتبرا أن المغرب سيواجه صعوبات في التزود من الأسواق التقليدية، خصوصا مع مشاكل الإنتاج التي عانت منها روسيا هذه السنة. ودعا الصغير إلى ضرورة تحرك الحكومة بشكل استعجالي للرفع من المخزون الاستراتيجي بشكل يؤمن 4 أشهر احتياطية دون مخزون الاستهلاك العادي. وقد بدأت علامات العجز تظهر من خلال الصعوبات التي بات يواجهها مزودو المطاحن في الحصول على الكميات الكافية من الحبوب، خصوصا بعد تراجع عمليات التجميع التي كان يقوم بها الاتحاد الوطني للتعاونيات الفلاحية للحبوب. منبهات لإيقاظ السائقين النائمين تحت عنوان "منبهات صوتية على الطرق السيارة لإيقاظ السائقين النائمين" نشرت "الأحداث المغربية" أن المغرب شرع في تركيب شبكة من المنبهات الصوتية على جنبات الطرق السريعة، تتولى تنبيه السائقين في حالة النعاس، حتى يتمكنوا من استعادة السيطرة على مسارهم الصحيح، وهي عبارة عن نقوش تسبب الضوضاء والاهتزاز في السيارة. وكشف الشركة الوطنية للطرق السيارة، في بلاغ لها، أن هذه المنبهات موجودة بالفعل على الطريق السيار في محور الرباطأصيلة، وسوف يتم تعميمها على كامل شبكة الطرق السيارة بحلول نهاية عام 2013. وتشير الإحصائيات إلى أن النوم أثناء القيادة هو المسؤول عن 12 في المائة من الحوادث على الطرق السريعة. وفاة سجين تصل إلى القضاء أكدت "الصباح"، في خبر تحت عنوان "أسرة موثق تجر بنهاشم إلى القضاء"، أن أسرة الهالك عادل بولويس، الموثق الذي كان معتقلا احتياطيا بسجن سلا، باشرت إجراءات رفع دعوى قضائية ضد المندوبية العامة لإدارة السجون، في شخص المندوب العام، حفيظ بنهاشم، وكذا مدير السجن المحلي بسلا، بسبب ما أسمته العائلة تأخر مصالح السجن في تقديم الإسعافات الطبية الأولية الضرورية للهالك في الوقت المناسب، بعدما أصيب، بحر الأسبوع الماضي، بأزمة قلبية حادة داخل مبنى المعتقل أدت إلى وفاته. وتأتي هذه التحركات بعدما كشفت التشريحات الطبية، التي أجريت على جثة الهالك، الذي كان متابعا من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف في ملف محاولة السطو على عقار في ملكية الدولة، أن سبب الوفاة يعود إلى ضغط دموي حاد تعرض له الهالك، أدى إلى إصابته بأزمة قلبية مميتة. وحسب مصدر مقرب من عائلة الموثق بولويس، فإن سبب ارتفاع الضغط الدموي، حسب ما جاء في التقرير الطبي، قد يكون ناتجا عن مواد كميائية توجد في المحلول الذي حقن به الهالك، والمتعلق بحقنة مهدئة، وتبين أن نوع الحقنة لا يتلاءم ومرضى السكري.