أعادت محكمة الاستئناف ببني ملال الأمل إلى أحد رعاة الغنم بعد أن أفرجت عنه من عقوبة سجنية دامت خمس سنوات، ضمن قضية وصفت بأنها أحد أبرز أمثلة الظلم الناتج عن التلاعب بالعدالة، حيث تورط عون سلطة في توجيه اتهامات كيدية للراعي بدعم من شهادة زور. شهدت القضية بدايتها في عام 2020، عندما اتهم عون سلطة الراعي بسرقة مبلغ مالي وهاتف محمول تحت التهديد بالسلاح الأبيض. غير أن خلفية الشكاية كانت تشير إلى انتقام شخصي، إذ كان الراعي قد أدلى بشهادة حاسمة في قضية سابقة ضد العون ذاته.