مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك لعام 1446-2025، تتزايد الأجواء الاحتفالية استعدادًا لاستقبال عيد الفطر، المناسبة التي تجمع الأهل والأصدقاء للاحتفال بنهاية شهر الصيام. وتنعكس هذه الأجواء أيضًا على حركة العبور في معبر بني أنصار، حيث يرتفع عدد سكان مليلية المتوجهين إلى الناظور والضواحي لزيارة أقاربهم، وكذلك المتسوقين الذين يقصدون المنطقة لاقتناء مستلزمات العيد. في يوم الأحد 23 مارس، شهد محيط المعبر حركة نشطة للوافدين إلى مدينة مليلية، بينما كان التدفق نحو الناظور أقل كثافة. وقد ساهمت الأحوال الجوية الممطرة في تقليل عدد العابرين نحو الجهة الأخرى، إلا أن معظم القادمين كانوا محملين بكميات كبيرة من المواد الغذائية اللازمة لإتمام الشهر الفضيل والاستعداد للعيد.