أعرب مجموعة من المواطنين القاطنين بمليلية المحتلة ومختلف مدن إقليمالناظور، والعديد من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في اتصال هاتفي بناظورسيتي، عن إستنكارهم العارم، للإهانة التي يتعرضون لها بباب مليلية اثناء وصولهم إلى النقطة الحدودية ببني انصار، حيث يظطرون إلى الوقوف في طوابير لمدة تناهز عن أربع ساعات قصد المرور عبر النقطة المذكورة، بفعل إكتفاء المسؤولين بالإشتغال بخط واحد لولوج بني انصار بدل العمل بالخطوط الثلاثة المتواجدة، علما أن باب مليلية قد شهدت مؤخرا مجموعة من الإصلاحات التي همت بالأساس توسعة النقطة الحدودية بمساهمة مجموعة من الشركاء، كان الهدف منها فسح المجال للوافدين عبر باب مليلية للعبور عبر بني انصار في ظروف جيدة ووقت وجيز وهو ما لم يتم تفعيله إلى غاية الآن. وفي ذات السياق طالب في تصريح له لناظورسيتي، عبد الخالق كرابيلا مسؤول في القطاع السياحي بالمنطقة، من عامل إقليمالناظور بضرورة التدخل بشكل مستعجل قصد وضع حد لمعانات المواطنين وأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، بالنقطة الحدودية ببني انصار، من خلال تشغيل جميع الخطوط بالنقطة ذاتها بدل الإكتفاء بخط واحد وترك الجميع معرض لمعانات لاتطاق، وتسهيل مؤمورية عودة أفراد الجالية المغربية إلى وطنهم الأم، مضيفا أن الوضعية الراهنة بالنقطة الحدودية لبني انصار، ستنعكس حتما بالسلب على القطاع السياحي بالمنطقة، بإعتبار أن مجموعة من الأسر والعائلات ترغم على البقاء في مدينة مليلية في ظل طوابير الإنتظار تحت حرقة الشمس بباب مليلية، وهوما يفرض يؤكد كرابيلا على الجهات المسؤولة خاصة عامل إقليمالناظور بالتدخل الفوري لتسوية الوضعية الغير الطبيعية بباب مليلية، بدل ترك الطريقية التقليدية التي لاتزال الأجهزة من أمن وجمارك تشتغل بها بالنقطة ذاتها في زمن رفع المغرب لتحدي إستقطاب 20 مليون سائح. ومن جانب آخر طالبت اللجنة الاسلامية بمليلية السليبة، في بلاغ لها يوم أول امس الأربعاء 27 يونيو، باستقالة المدير الجهوي للجمارك ببني انصار السيد الطيب صلوح، لكونه المسؤول الأساسي عن عملية عبور المهاجرين المغاربة بالنقطة الحدودية لبني انصار والمتسبب في تعطيل هذه العملية . وأكد الناطق الرسمي للجنة الإسلامية سمير محمد الطيب، أن هذا المسؤول الجمركي , لم يقم بأي اجراءات فعالة لتحسين عملية العبور, مما أدى الى تواجد طوابير طويلة بالنقطة الحدودية.كما دعى الى تسهيل الإجراءات فيما يتعلق بالورقة الخضراء. ويسجل أيضا الوافدين عبر النقطة الحدودية لبني انصار، خاصة أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخرج التي تصل إلى مدينة مليلية السليبة، منهكة بفعل مشاء السفر التي تصل في الغالب ثلاثة أيام قادمين من مختلف الدول الأوروبية، بإستياء عميق تواجد الطوابير الطويلة التي ترغمها وجميع أفراد الأسرة المتكونة من الأطفال والعجزة، على الإنتظار في ظل إجراءات إدارية بطيئة وانعدام الخدمات وقلة الموظفين المكلفين بالإجراءات الادارية خاصة وسط درجة حرارية لا تطاق. ويستغرب أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، الطريقة التي يتم بها إستقبالهم بالنقطة ذاتها عكس الشعارات التي دأبت الجهات المسؤولة على ترديدها كل سنة قصد المساهمة في إنجاح عملية العبور، ويسجل أفراد الجالية بإمتعاض مشهد تواجدهم بالنقطة ذاتها، جنبا الى جنب مع سيارات التهريب المعيشي مما يعقد اجراءات التفتيش ويزيد في طول الإنتظار، في ظل غياب أبسط شروط الراحة خاصة إنعدام المرافق الصحية والواقيات الشمسية.