فر قاصر مغربي من أحد المراكز الإصلاحية في مدريد، مستغلا ثغرة في الحراسة. ولم يتم اكتشاف غيابه إلا خلال عملية الإحصاء المسائية للحراس والموظفين، ليتم بعدها إبلاغ الشرطة الوطنية الإسبانية التي سارعت إلى فتح تحقيق لتعقّب أثره. وفي اليوم التالي، تلقت الشرطة بلاغا من مواطنين في محطة المترو يفيد بوجود شاب ملقى على الأرض في وضع صحي حرج. وعلى الفور، انتقلت الفرق الأمنية رفقة وحدات الإسعاف إلى المكان، حيث عثر عليه في حالة فقدان للوعي وصعوبة في التنفس.