ابن جماعة بني سيدال السيد نصر الله الكرطيط.. وهو أيضا العضو البارز داخل المكتب المديري للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ورئيس لجنة الشباب في ذات الجهاز، ورئيس المكتب الإداري لشركة النادي الرياضي لاتحاد طنجة لكرة القدم. هذا الاسم الشامخ الذي ورث عن أجداده قيم الجدية والإخلاص والكفاءة خصوصا إذا علمنا أنه نجل الأستاذ والمربي والمكون سيدي الحاج حسن الكرطيط رحمة الله عليه. مناسبة هذا الحديث هو النقاش الدائر بمدينة طنجة حول قرب عقد الجمع العام لاتحادها الرياضي لكرة القدم، والذي سيعرف انتخاب رئيس جديد للفريق. فلحد كتابة هاته السطور، تعتبر لائحة السيد نصر الله الكرطيط هي اللاتحة الرسمية الوحيدة التي وضعت ترشيحها لتحمل هذه المسؤولية الرياضية الجسيمة. فبالنظر من جهة أولى إلى كفاءة السيد الكرطيط وسجله الناصع البياض ونجاحه في تدبير مختلف المهام المنوطة به، وخصوصا ذلك الاحترام الكبير الذي يحظى به من طرف كل لاعبي ومكونات اتحاد طنجة، وكذا بالنظر من جهة ثانية إلى الرصيد التاريخي المميز لعدد من أبناء الريف الذين نجحوا في تقلد رئاسة هذا الفريق العريق والكبير مع تحقيق نتائج رائعة رفقته، فإن العقل والمنطق يقضيان بضرورة فسح المجال للسيد نصر الله الكرطيط من أجل تحمل هاته المهمة التي سيبدع فيها بكل تأكيد. كل التوفيق إذن نتمناه لهذا الشهم الفاضل في الجمع العام للاتحاد الرياضي لطنجة قصد إعادته إلى سكة الانتصارات والنجاحات. "المغاربة تلاقح حضاري أصيل، بين جميع مكونات الهوية المغربية. وهم عندنا سواسية. لا فرق بين الجبلي والريفي، والصحراوي والسوسي ...". مقتطف من الخطاب الملكي السامي الذي ألقاه مولانا أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله يوم الخميس 6 نونبر 2014 بمناسبة الذكرى 39 للمسيرة الخضراء.