في ظل تزايد وتيرة الجفاف واعتباره ظاهرة دائمة تهدد الموارد المائية في المغرب، تتجه المملكة إلى تنويع مصادرها المائية عبر تبني تقنيات جديدة، من أبرزها تقنية الاستمطار الصناعي. تعتمد هذه التقنية على تلقيح السحب بهدف زيادة نسبة هطول الأمطار، وقد أصبحت جزءا من الاستراتيجية الوطنية لتعزيز الأمن المائي في البلاد. وعلى الرغم من أن استخدام المغرب لهذه التقنية ليس بالأمر الجديد، حيث بدأ تطبيقها منذ ثمانينيات القرن الماضي في إطار برنامج "الغيث"، إلا أن الاعتماد المتزايد عليها في السنوات الأخيرة أثار الجارة الشمالية.