نتحدث هنا عن الخائن إدريس فرحان وزبانيته في الخارج، هذا العميل الخائن استخدم طرقاً ملتوية للوصول إلى إيطاليا مستغلا شخصيات وموظفين مغاربة في الخارج بمساعدة أطراف في الداخل(...) وبفعل أنشطته تورط في الجرائم الماسة بالنظام العام وبجرائم النصب والاحتيال والاتجار بالبشر. جندته المخابرات الجزائرية بعدما فتحت له مكاتبها بالخارج ومهدت له حضور بعض الأنشطة لدى بعض الدول ..فانقضوا عليه بعدما تبين لهم انه سهل المراس ويمكن ان يخون وطنه.. لم يأخذ ادريس فرحان كثيرا من الوقت ليفكر في الخيانة ليجد نفسه عميلا لنظام العسكر باع شرفه وكرامته وضميره للتأثير على الرأي العام المغربي بالتشهير بمؤسسات الدولة، وبشخصيات عامة مغربية تتولى مناصب المسؤولية في ادارة شؤون البلاد ولتنفيذ اجندته استعمل الأساليب التالية: ●التعامل مع الأعداء : هذا الخائن يتعامل مع جهات معادية بمساعدة أطراف حاقدة أو مدانة للكشف عن أسرار الدولة ومؤسساتها؛ عن طريق نشر الفتنة بطرق تخدم مصالح خارجية أو تعكس تأييده لأجندات معينة ضد مصلحة الدولة. ●الرشاوى والابتزاز : لجأ الخائن لتلبية مصالح شخصية لتلقي رشاوى جزائرية لتنفيذ مخطط يضر بسمعة الدولة المغربية وبمسؤولين في مناصب سامية عن طريق التشهير والابتزاز. ●الترويج للانقسامات الداخلية: حيث قام الخائن بتعزيز التوترات الاجتماعية أو السياسية داخل البلد من خلال نشر الأكاذيب أو تضخيم الخلافات القائمة. ●تقديم معلومات خاطئة أو مضللة: جند الخائن نفسه من أجل تزويد جهات خارجية بمعلومات خاطئة أو مضللة حول الدولة أو المؤسسات الحكومية لزعزعة الثقة الداخلية والخارجية فيها. في النهاية الخائن إدريس فرحان معتقل حاليا في إيطاليا وسيتم مواجهته بشكل فعال من طرف السلطات المغربية وبدلائل قاطعة تثبت جرائمه، من أجل أن ينال ثمن خيانته.