الخط : إستمع للمقال علم موقع "برلمان.كوم" من مصادر، أن عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، وسعيد الفكاك، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، ممنوعين من مغادرة التراب الوطني، منذ مباشرة الأبحاث معهما من طرف الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعد الاشتباه في تورطهما في تمويل الخائن وعميل المخابرات الجزائرية، إدريس فرحان. ووفق ذات المصادر، فإن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، قرر منذ تفجير القضية وبداية البحث مع بوصوف والفكاك إغلاق الحدود في وجه كل واحد منهما، إلى غاية انتهاء البحث معهما وإحالتهما على القضاء. وأضافت ذات المصادر، أن بوصوف والفكاك يُشتبه تورطهما في قضية تمويل الخائن إدريس فرحان، الذي يعيش في إيطاليا، والمطلوب للقضاء بالمغرب لتورطه غجفي جرائم لها علاقة ب"المس بسلامة الدولة داخليا وخارجيا وإهانة مؤسسات دستورية والتشهير والعمالة لصالح جهات أجنبية" بالإضافة إلى تهم أخرى. وكان موقع "برلمان.كوم" سباقا لنشر خبر مباشرة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لأبحاثها مع عبد الله بوصوف، الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، وسعيد الفكاك، القيادي في حزب التقدم والاشتراكية وشخصين آخرين، بعد ورود معلومات عن تورطهم في تمويل الخائن إدريس فرحان، المطلوب لدى العدالة المغربية.