الخط : إستمع للمقال خصص برنامج "نخرجو ليها ديريكت"، الذي يقدمه الإعلامي عبد العزيز الرماني، ويذاع مباشرة على إذاعة "برلمان راديو" ويبث على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لها، حلقة اليوم السبت، لمناقشة موضوع قضية بوصوف والفكاك، واعتقال عبد المولى عبد المومني. وأكد عبد العزيز الرماني مقدم البرنامج، أن التوقيفات سواء كانت في حالة سراح أو اعتقال، التي كانت في صفوف العديد من المسؤولين المغاربة خلال هذا الأسبوع، تضر في النفس كثيرا. وأوضح، أن المسؤول السامي الذي تم التحقيق معه، أكد في رسالته أنه تعرض للابتزاز من طرف أحد الخونة المعروفين والتابع للجزائر، مؤكدا أن المسؤول السامي ومن خلال المعطيات الأولى متواطئ ضد بلده المغرب. وأضاف عبد العزيز الرماني، أن المسؤول السامي، تم استجوابه والتحقيق معه بخصوص، شبهات تقديم المساعدة والأموال إلى المسمى إدريس فرحان، وهو صاحب موقع إخباري بإيطاليا، معروف بمواقفه المعادية للمؤسسات المغربية. وأشار الإعلامي، إلى أن صاحب الموقع الإخباري، تهجم في العديد من المناسبات، على الملك محمد السادس، وعلى الأميرات، وعلى الأجهزة الأمنية، والمؤسسات الوطنية، وشخصيات إعلامية مغربية، وهو موضوع شكايات داخل وخارج أرض الوطن. وتابع الرماني، أن المسؤول السامي اعترف أنه تعامل مع الخائن إدريس فرحان المتواجد في إيطاليا، وسلمه الأموال، بعد ابتزازه له، حسب تصريحات المسؤول السامي. من جهته، قال خبير البرنامج، عبد الفتاح زهراش، إن ما وقع من خلال هذه القضية يعتبر فضيحة كبيرة، خصوصا وأن المسؤول السامي كان يقدم الأموال لشخص متابع قضائيا وخائن للوطن. وأكد زهراش، أن المدعو إدريس فرحان مقيم بإيطاليا، وموضوع عدة شكايات من طرف الجالية المغربية بالنصب والاحتيال، كما تمت إدانته في العديد من القضايا. وأردف عبد الفتاح زهراش، أن المدعو إدريس فرحان، هاجم المؤسسة الملكية والمؤسسة الأمنية والشخصيات الأمنية، وقام بتأسيس فرع لجريدة جزائرية في إيطاليا، من أجل مهاجمة المغرب. وأضاف زهراش، أنه بالرغم من المتابعة القضائية ضد المدعو فرحان، إلا أن عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، وسعيد الفكاك عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية، ظلوا يتعاملون معه، مشيرا إلى أن هذا الأمر يعتبر غريبا خصوصا في هذه الظرفية، كما أن الرسالة التي نشرها بوصوف بخصوص القضية، فيها نوع من التأثير. من جانبها، اعتبرت كريمة سلام، خبيرة البرنامج، أن المسؤول السامي كانت لديه جميع الإمكانيات لكي لا يتعرض للابتزاز، من طرف شخص معادي وخائن للوطن المغرب. وأشارت المحامية، إلى أن المسؤول السامي كانت لديه جميع الوسائل للحد من الابتزاز الذي ادعى أنه تعرض له من طرف إدريس فرحان، وتقديم شكاية ضده في إيطاليا. وتابعت، أن المدعو إدريس فرحان، يعتبر من الخونة الذين ينشطون في الخارج، ويتلقى الأموال من طرف جهات معادية للمملكة المغربية. الوسوم المغرب بوصوف نخرجو ليها ديريكت