تم تشيد الطريق الرابط بين دار الكبداني المركز والطريق الساحلي "لشعابي" منذ ما يقارب 6 سنوات، حيث كان المشروع نقطة تحول في المنطقة لفك العزلة وربط منطقتين منفصلتين بسبب التضاريس الوعرة.. الا أنه ومع مرور الأيام أصبحت، الطريق مقبرة حية لقاصديها، بسب سوء تشييد هذه الطريق ووعورة المنحدرات والمنعرجات الخطيرة. وقد كان موقع ناظورسيتي سباق للتطرق الى هذا الطريق في أكثر من مناسبة، الا أن الجهات المسؤولة لم تأخذ ذلك على محمل الجد، فكان آخر ضحايا هذه اللامبالاة وفاة طفل ورب أسرة بهذه الطريق الخطيرة. هذا وعبر جل المواطنين عن امتعاضهم لامبالاة المسؤولين و الخطورة الكبيرة التي يشكلها هذا المسلك، وناشدوا مسؤولي مندوبية التجهيز والنقل، وجماعة دار الكبداني وإقليم الدريوش للتدخل وإيجاد حل لهذا المشكل.