تحول اسم "الزغبوبي محمد"، إلى مادة دسمة تنشرها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وذلك نظرا لاستقطابها لمئات الآلاف من الزوار، فيما تحولت الصفحة الرسمية للمذكور إلى منصة تستقبل يوميا عددا لا يستهان به من مستعملي تطبيق "التيك توك"، بالرغم من أن محتوى المعني الناطق بأمازيغية الريف، لا يقدم ما يجعل المتابع يعتكف لساعات أمام البث المباشر سوى عبارتي "هوا" و "إيباسامن"، أي انزلوا أيهما الماكرون. ومحتوى الزغبوبي، البالغ أزيد من خمسين سنة، عبارة عن منصة للبث المباشر تستقبل اتصالات المتابعين للتعريف بأنفسهم والمناطق التي يتحدرون منها، فيما يقوم صاحب الصفحة بطردهم أو حظرهم بطريقة عفوية تجعل المشاهدين يشعرون بالغبطة والسرو وينتشون فرحة الحضور في المشهد وتوثيقه.