مع مضي أسبوع من رمضان الفضيل، استماتت عناصر الأمن بالناظور في حماية النظام العام، والأمن بالشارع العام طيلة يوميات من الرمضاء المزاجية للمواطنين والباعة وللسائقين، ما يميز بلدنا المغرب من حرص على السكينة والأمن. ورغم ما تسخره المنطقة الأمنية للأمن من دوريات حارسة لمحيط المساجد الكبرى بالناظور خصوصا خلال صلوات التراويح كل ليلة، فإن بعض المساجد بضخامتها وبقوة استقطابها للمئات من المصلين تتطلب تواجدا أمنيا هي الأخرى حماية لسكينة المصلين ممن يتسبب في اضطرابها من مشاغبين مراهقين وأطفال وصل ببعضهم الحد لرشق المصلين في الهواء الطلق ببالونات مياه، (مسجد بدر عاريض مثالا حسب الساكنة ممن اتصل بالموقع). وعلى غرار السنوات السابقة حينما حرص رجال الأمن الأفذاذ على حماية محيط هذا المسجد ومساجد أخرى، افتقد المصلون بمحيط مسجد بدر هذا العام، دوريات جوالة من الصقور أو غيرها من وحدات وفرق، مع تسجيل معاناتهم مع ازعاجات متكررة تراود أجواء صلوات التراويح.