تنطلق إسبانيا والمغرب في مشروع بناء نفق هندسي ضخم يربط بين البلدين عبر مضيق جبل طارق. هذا المشروع الطموح يأتي لتعزيز التعاون بين البلدين، ويمهد الطريق نحو تطوير البنية التحتية وتعزيز التجارة وتحفيز النمو الاقتصادي على كلا الجانبين من المضيق. وفقا لما نقلته وسائل الإعلام الإسبانية، فإن مشروع نفق السكك الحديدية المزمع بين المغرب وإسبانيا، الذي سيمر تحت مضيق جبل طارق، على وشك أن يرى النور. وتجري المفاوضات بين الجانبين بفعالية لتسريع عمليات البناء، وذلك بالتزامن مع استعدادات كأس العالم لكرة القدم المقرر إقامتها في عام 2030، مما يظهر أهمية الاتصالات والتواصل الفعّال بين البلدين. يعتبر هذا المشروع واحدا من أضخم المشاريع الهندسية في التاريخ، وسيحمل تغييرا جذريا في البنية التحتية للمنطقة، بما في ذلك اللوجستيات وخدمات إعادة التوزيع والنقل. وبالتالي، من المتوقع أن يؤدي إلى تقليل تكاليف النقل وتحسين الخدمات اللوجستية وزيادة حركة التجارة بين البلدين.