يسعى المغرب إلى زيادة المساحة المزروعة للنباتات المستخدمة في إنتاج زيوت المائدة إلى 60 ألف هكتار، بهدف تقليل اعتماده على الاستيراد وتعزيز أمانه الغذائي في مجال زيوت المائدة، والتي تعتبر أحد المكونات الأساسية في تغذية المغاربة. وفقا لرئيس الفيدرالية المهنية للنباتات الزيتية، محمد الباركة، يعتبر هذا الخطوة ضرورية لتفادي تأثير تقلبات الأسعار الدولية على الاقتصاد المحلي. تعتمد المملكة حاليا على الأسواق العالمية لتلبية نحو 99% من احتياجاتها السنوية من زيوت النباتات، والتي تبلغ حوالي 622 ألف طن. يشير مكتب الصرف إلى أن هذه الواردات تكلف المملكة ما يقارب 7.3 مليار درهم سنويا. وفي هذا السياق، يعكس التحول نحو زيادة الإنتاج المحلي إلى 60 ألف هكتار تحولًا تدريجيًا من الاعتماد الكامل على الاستيراد.