عرفت مخيمات تندوف، تنظيم مظاهرات ومسيرات حاشدة، توجت بوقفة أمام ما يسمى دار الضيافة بالرابوني، لم تخل من مواجهات بين المتظاهرين وميليشيات عصابة "البوليساريو". وأورد "منتدى فورساتين" في الفايس بوك أن المواجهات العنيفة بين الطرفين، رغم عدم تكافؤ القوة، جاءت بسبب مطالبة عائلة أحد الأشخاص بتحقيق العدالة والانصاف والمطالبة بالافراج عن ابنها المعتقل في قضية غريبة وعجيبة. َوقال المصدر ذاته أن المعتقل الصحراوي، هو "احمد علي "، يعيش ويستقر ويعمل باسبانيا، وجاء الى المخيمات في زيارة عائلية، وبعد يومين جاءت دورية تابعة لما يسمى "الدرك"، وقامت باقتياده الى وجهة مجهولة، وعند استفسار عائلته عن الموضوع، قيل لها أنه متابع في ملفات كبيرة وأن له علاقة بعدد من القضايا والجرائم.